top of page

التضامن في البلاد والعالم

اكاديمية المساواة تعزز التضامن مع زملاء وزميلات هوجموا على خلفية آرائهم أو نشاطاتهم السياسية والاجتماعية. ان طبيعة المؤسسة الاكاديمية النيوليبرالية والانشغال الاكاديمي يُؤديان  الى الانعزال والانفصال في اغلب المساحات المهنية، ونظراً للمبنى الهرمي ونظام المنافسة فثمة صعوبة لخلق تضامن أو لتلقي ردّاً لهذا الهجوم. لذا فإننا نطالبُ بخلقِ مساحات دعم متبادلة ومتضامنة مع أكاديميين ممَن يتعرضون للهجوم في البلاد وفي العالم. التضامن كأسلوب نسوي، يُشكِّل دعماً سياسياً أساسهُ المعرفة العميقة عن ظروف الأشخاص المُهاجَمون، ولكن ايضا بالقدرة على فهم هذه الظروف ( بدون نسبها لنا) من اجل الوقوف بجانبهم ودعمهم بأكثر طريقة ناجعة. نحن نتابع  بقلق اتساع دوائر الهجوم على اكادميين وتأثير ذلك على قدرتهم على العمل، وظروف عملهم كأفراد واحيانا كثيرة نقرر أن نتدخل كمنظمة. 

نحن نبعث رسائل تضامن الى من يتم الاعتداء على حريتهم الاكاديمية في البلاد والخارج أو نتوجه لمسؤولين في الجامعة بمطالبات لفهم الأمور، كما فعلنا أمام جامعة هومبولدت ببرلين التي ألغت محاضرة الباحثة الفلسطينية على خلفية ضغط سياسي، او جامعة فرزنو في كاليفورنيا التي ألغت مناقصة لمرشح  لمركز " ادوارد سعيد" لكون جميع المرشحين من أصول عربية. وكانت منظمتنا من بين الأوائل الذين طالبوا بشكل واضح وصريح تفسير نية ادعاء د. دوتان لاشم عضو المنظمة فيما يخص الظروف التي أجبرته ترك جامعة حيفا على خلفية نشاطاته الجماهيرية. الهجوم على المحاضرين\ات كما حدث في قضية التسجيل الصوتي والمرئي الذي قامت به منظمة "ام ترتسو" كوسيلة لمهاجمة محاضِرة في الجامعة العبرية بالقدس وملاحقة أخريات لم تترك بدون جواب. في شهر كانون ثاني 2018 قمنا بإرسال بعثة الى تركيا من اجل تقديم الدعم للأكاديميين الملاحقين من قبل الحكم السياسي هناك بعد توقيعهم على عريضة سلام وساعدنا بخلق مرئية دولية لوضعهم، بالإضافة الى نضالات تحت الهجوم واتهامات فارغة لتوماس عبود، مارك هيل، لارا القاسم، جون تشيني ليبتون، سوزان سلوموبيش، كاقرين فرانكي، سيجريد فيرطمون، الجامعة الوسط اوروبية في هنجاريا، قسم الجندر في هنجاريا وزملاء من كاتالونيا. نسعى لتطوير المعرفة وقدرتنا كمنظمة من أجل تحويلها لشبكة دعم للأكاديميين الذين يرون ان مراكزهم وحريتهم الأكاديمية مهددة نتيجةً للضغط سياسي. هكذا عبّرنا عن موقفنا في موضوع الكود الأخلاقي ليس فقط من خلال بيان الذي قمنا بنشره، ولكن من خلال فتح نقاش عن طريق مبادرة لإنتاج عدة محاضرات.

هدفنا وضع السؤال، هل تنتمي الأكاديمية والسياسية مجالين مختلفين، حيث من غير المحبذ دمجها معا، بالرغم من معرفتنا ان الاكاديمية مُشبَعة بالسياسة، بقرارات ومظاهر سياسية- من " سياسة" لجنة التعيينات، مرورا ب"السياسة " التي تقرر من يبقى بالأكاديمية ومن لا، وفي ايّه مواقف ووظائف، حتى " السياسة" التي تتجلى بقرارات اساسية عن ماهية العلم، تصميمه، جمعهُ وتدريسه.

تواصلوا معنا: info@academy4equality.com

  • Instagram
  • White Facebook Icon
  • Twitter - White Circle
  • SoundCloud - White Circle
  • White YouTube Icon
bottom of page